• غرفة الشرقية تهني الأمير نايف وليا للعهد

    29/10/2011

    هنأ الأمير نايف نيابة عن مجلس غرفة الشرقية بإختياره وليا للعهد

    الراشد: اختيار المليك  لسمو الأمير نايف وليا للعهد قرار حكيم وتأكيد لثقته الغالية
     
    الأمير نايف حقق ناجحا عريضا في جميع الملفات الموكلة إليه
     
     
     

    ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز
     
     
     
    أكد رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبد الرحمن بن راشد الراشد أن قرار خادم الحرمين الشريفين بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء، هو  تثمين لأداء سموه في خدمة الوطن الذي قدّم له سموه الكثير من الخدمات والتضحيات، كا أنه تعبير عما ينتظره الوطن من سموه من خدمات وعطاءات في المرحلة المقبلة،
    مهنئا سمو ولي العهد نيابة عن أعضاء مجلس إدارة الغرفة وأصالة عن نفسه  على إختياره لهذا المنصب .
    مشيرا إلى أن الاختيار الحكيم من خادم الحرمين الشريفين لسموه وليا للعهد، يعكس ضخامة التحديات التي تواجه المملكة في المرحلة المقبلة، مؤكدا أن سمو الأمير نايف أثبت نجاحا منقطع النظير في  جميع الملفات الموكلة له وخاصة الملفات الأمنية وتعزيزه للأمن والسلم المحلي والدولي، وبشكل خاص فيما يتصل بملف الإرهاب . 
     وقال الراشد إن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، يمتلك شخصية متعددة الملامح والجوانب الإنسانية، أبرزها ملمح الشخصية القيادية، مشيرا إلى أن سموه شخصية قيادية، ويتمتع بتجارب عديدة ومتنوعة في القيادة، كما يتمتع بخبرات فذة فيما يتعلق بالحكم، حيث أمضى سنوات طويلة في خدمة هذا الوطن، وبالقرب من خمسة ملوك ـ رحمهم الله ـ ولا يزال لديه الكثير، ليقدمه في هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
    وأشاد رئيس الغرفة بدور سمو ولي العهد في حماية البلاد من براثن الإرهاب الذي كان يشكل تحديا خطيرا، لافتا إلى نجاحه الكبير في توجيه ضربات صارمة إلى قادة التنظيمات الإرهابية. وأضاف إن سموه قطع رأس الإرهاب، واستأصل جذور تنظيم القاعدة الذي لا يزال يهدد العديد من دول العالم.
    وأوضح أن نجاح سموه في إدارة الملف الأمني كان ـ بعد توفيق الله وإرادته ـ عاملا من أهم عوامل حماية الوطن من أخطار الإرهاب وتنظيماته وخلاياه وأفراده، مشيرا إلى  أن دولا عدة لا تزال تعاني من العنف السياسي وسطوة التنظيمات الإرهابية، وأن العديد من دول العالم والمنظمات الدولية أشادت بتجربة المملكة في مكافحة الإرهاب الدولي، وأنها استعانت بهذه التجربة واسترشدت بها في تطبيق سياسة أمنية في مجالات أمنها الداخلي. 
    وذكر الراشد ان سمو ولي العهد رمز من رموز الوطن، وعلامة من علامات النجاح في المهام الكبرى، دفاعا عن وحدة الوطن وأمنه واستقراره، وسلامة أبنائه وأمن مواطنيه، وأنه أعطى عطاء مخلصا للراية التي يستظل بها الوطن، وأثبت كفاءة في الأداء في خدمة الدين، ثم المليك، وحماية لأرواح أبناء المواطن وحياتهم وحرماتهم، مشيرا إلى ما يلقاه سموه من تأييد واسع من أبناء وبنات الوطن، في كافة المناطق والمحافظات والمدن والقرى، ومن فئات وشرائح المجتمع السعودي كافة.     
    وأضاف الراشد إن اختيار الملك عبدالله لسمو ولي عهده، ينطلق من ثوابت مهمة، إذ يتمتع ولي العهد بملامح وسمات شخصية يتطلبها هذا الموقع بالغ الأهمية في منظومة الحكم ، إذ يحظى سموه بثقافة موسوعية في مقدمتها إلمام كبير ومعرفة واسعة بأحوال العالم المعاصر، وصراعاته ومشكلاته، وأهم قضاياه ومتغيراته، مما وفرته لسموه سعة الاطلاع، كما يتمتع سموه بسمات وملامح شخصية مهمة أبرزها: الحكمة والموضوعية والدقة والصبر والأناة وبُعْد النظر، وحُسْن التقدير والحنكة السياسية والخبرة الأمنية والمهارة الإدارية، إلى جانب التواضع، وحسن التعامل مع الناس.
    وأشار الراشد إلى دور سمو الأمير نايف في دعم وتشجيع وتعزيز مجلس القوى العاملة الذي تولى سموه رئاسته، لافتا إلى اهتمامه بشكل خاص بقضية توطين الوظائف، حيث خصص جائزة باسم جائزة الأمير نايف بن عبد العزيز للسعودة، مؤكدا ما أدته هذه الجائزة من دور مهم في تشجيع المنشآت والمؤسسات الوطنية على تبني توظيف السعوديين، ومنحهم "الأولوية" في الفوز بمختلف الوظائف.
    وقال إن سمو ولي العهد يحظى باحترام كبير على المستويين العالمي والإقليمي، إضافة إلى ما يتمتع به من احترام على الصعيدين العربي عامة والخليجي خاصة، مشيرا إلى أدائه الريادي في مجلس وزراء الداخلية العرب، ودوره المتميز في هذا المجلس. حتى بات رئيسا فخريا للمجلس.
    وأوضح الراشد أن المهام التي تولاها ـ أو لا يزال يتولاها ـ سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أعطته الكثير من الخبرات والمهارات، كما أكسبته احتراما واسعا في كافة الأوساط التي تعامل معها، وتقديرا من كل الذين لمسوا هذه الخبرات والتجارب، منوها بالأدوار المتميزة التي قام بها من خلال المهام والمناصب التي تولى مسئوليتها.
     

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية